[[ اًٍلًٍلًٍهًٍمًٍ ًٍأًٍغًٍفًٍرًٍ ًٍلًٍيًٍ ًٍوًٍأًٍرًٍحًٍمًٍنًٍيًٍ , اًٍلًٍلًٍهًٍمًٍ ًٍأًٍغًٍفًٍرًٍ ًٍلًٍيًٍ ًٍوًٍأًٍرًٍحًٍمًٍنًٍيًٍ , اًٍلًٍلًٍهًٍمًٍ ًٍأًٍغًٍفًٍرًٍ ًٍلًٍيًٍ ًٍوًٍأًٍرًٍحًٍمًٍنًٍيًٍ ]]
بسم الله الرحمن الرحيم ..
بسم الله الرحمن الرحيم
يتشرف فريق عمل حلي التعليمي بان يكون احد افراد طاقمه كاتب متميز كالاخ حسن احمد الكناني الكاتب المتميز في جريدة المدينة فبعد مقالته بتاريخ 15/12/1428 في نفس الجريدة اخذ مكانة بين كتاب المنطقة ( (مقالة الكناني في جريدة المدينة)اضغط هنا لرؤية المقال الاول ) وهاهو اليوم الخميس الموافق 29/1/1429 هـ يسطر لنا مقالته الجميلة في الصفحة السادسة من جريدة المدينة وقد اعجبتني هذه المقالة واليكم الان نص المقالة
وزارة التربية والتعليم : ما أحوجنا لإنصافكم
حسن أحمد الكناني - القنفذة?
طالعتنا كثير من وسائل الإعلام المقروءة والمرئية خلال الآونة الأخيرة بتصريحات رنانة وقرارات ذات صدى كبير للرأي العام. وأي متابع يثمن لهذه الوزارة جهودها الحثيثة في مساعيها من أجل تحسين مستويات المعلمين والمعلمات الذين عينوا على مستويات أقل مما يستحقون طبقا للائحة الوظائف التعليمية. ولكن المعلمين أنفسهم وكذلك العارفين ببواطن الأمور يعلمون تماما أن هذه التصريحات أو القرارات ما هي إلا لتضليل الرأي العام فقط لا غير. قضية المعلمين والمعلمات ضد وزارة التربية والتعليم واضحة ولها ثلاثة مطالب: 1- المستوى المستحق. 2- الدرجة المستحقة تبعا لسنوات الخدمة. 3- الفروقات بأثر رجعي. ولا يكون ذلك إلا عبر تصحيح وضعهم الوظيفي وليس تحسينه. وأما التحسينات التي صدرت قراراتها قبل فترة ويتم من خلالها وضع المعلم أو المعلمة على أقرب راتب لدرجته الحالية ففيها وجهة نظر. فهو- أي المعلم - وإن وصل إلى المستوى الخامس إلا أنه حصل على الدرجة التالية للدرجة التي كان عليها في المستوى الخامس وإذا علمنا أن العلاوة السنوية في المستويين الرابع والخامس متساوية فيكون الفارق إذن في الراتب الذي زاد مبلغا وقدره (9) ريالات فقط لا غير..! وفي العام المالي تكون الزيادة 108 ريالات فقط وفي اثني عشر عاما تكون تقريبا 1296 ريالا..! لكل معلم.. هل هذا يعقل ؟!. كذلك هم المعلمون الذين يتم نقلهم إلى المستويات التالية لمستوياتهم الحالية فكل (تحسين) ينقص من الدرجة التي يحصل عليها المعلم ليصل إلى المستوى الخامس بعد بضعة أعوام وقد زاد في راتبه الشهري بضع عشرات من الريالات. مع العلم أن أقل معلم يفقد ما يقارب 1200 ريال شهريا من مرتبه بسبب هذا الخلل فأي عدل في هذا التصرف وأي منطق يفرض هذا الأسلوب، قد اعترفت وزارة التربية بشجاعة بوجود خلل كبير وبخس لحقوق المعلمين من ناحية المستويات فلماذا لا تقوم وزارتنا الموقرة بحل هذه المشكلة من جذورها بكل شفافية ودون اتخاذ قرارات هي أشبه ما تكون بوضع شريط لاصق على ساق مكسورة كسرا مضاعفا..! وزارتنا الموقرة.. نحن بحاجة إلى إنصافكم قبل غيركم فقد عُهد إلينا بأغلى ما لدى هذا الوطن من ثروة.. الأبناء.. حملة مشاعل الرقي مستقبلاً، حماة هذه البلاد، أمل هذه الأمة,، ودرعها الحصين. لا نريد إلا الشفافية في طرح الحلول والإعانة في أخذ الحقوق. إنما يكون رقي الأمم باهتمامها بالتعليم ولا يكون ذلك الاهتمام حقيقيا وواقعا إلا إذا حصل المعلم وهو الركن الأساس على حقوقه الوظيفية دون نقص أو انتقاص..
المصدر جريدة المدينة بتاريخ 29/1/1429
موضوع: حسن الكناني ومقالته الجديدة في جريدة المدينة 
الخميس 02 فبراير 2012, 13:45