MR.MAX
>> ما أبغاك تسجل خذ راحتك يا حبيبي في المنتدى <<

تفضل بزيارة قناتي على اليوتيوب يوجد بها أفضل أنواع الفيديو ..

https://www.youtube.com/user/xMRxMAXx ..

بالتوفيق للجميع ..
MR.MAX
>> ما أبغاك تسجل خذ راحتك يا حبيبي في المنتدى <<

تفضل بزيارة قناتي على اليوتيوب يوجد بها أفضل أنواع الفيديو ..

https://www.youtube.com/user/xMRxMAXx ..

بالتوفيق للجميع ..
MR.MAX
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

MR.MAX

برامج + أوراق عمل + ملخصات + مسلسلات + اسلاميات
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

شاطر
 

  الحذر من التسمم من هذه الفاكهـــــــــــــه !!!!!!!!!!!!!!

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ناصر
.:: موقوف ::.
ناصر

المشاركات : 183
تاريخ التسجيل : 20/10/2011

 الحذر من التسمم من هذه الفاكهـــــــــــــه !!!!!!!!!!!!!! Empty
مُساهمةموضوع: الحذر من التسمم من هذه الفاكهـــــــــــــه !!!!!!!!!!!!!!    الحذر من التسمم من هذه الفاكهـــــــــــــه !!!!!!!!!!!!!! Avatarالإثنين 06 فبراير 2012, 07:19

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين، أما بعد:

فعادات سيئة وأخلاق ذميمة انتشرت بين قطاع عريض من الناس، ولعلَّ من أخطرهاعادة أصبحت أساسية في كل مجلس لا يستغني عنها أصحابها – إلا من رحم الله – رغم أنهاعادة ذميمة وعمل لئيم، وجريمة أخلاقية منكرة، لا يحسنها إلا الضعفاء والجبناء، ولايستطيعها إلا الأراذل والتافهون، ولا ينتشر هذا العمل إلا حين يغيب الإيمان، وهياعتداء صارخ على الأعراض، وظلم فادح وإيذاء ترفضه العقول، وتمجه الطباع وتأباهالنفوس الكريمة، وهي كبيرة من كبائر الذنوب، ولقد جاء وصفها في كتاب الله تعالىبأبشع الصفات، قال تعالى: { يَاأَيُّهَا الَّذِينَ ءَامَنُوااجْتَنِبُوا كَثِيرًا مِنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ وَلا تَجَسَّسُواوَلا يَغْتَبْ بَعْضُكُمْ بَعْضًا أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَنْ يَأْكُلَ لَحْمَأَخِيهِ مَيْتًا فَكَرِهْتُمُوهُ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ تَوَّابٌرَحِيمٌ} [الحجرات:12].

ولعظم أمرها فقد جاء الوعيد الشديد في حقمرتكبها، قال صلى الله عليه وسلم: « لما عُرج بي إلى السماءمررت بقوم لهم أظفار من نحاس يخمشون بها وجوههم وصدورهم، فقلت: مَنْ هؤلاء ياجبريل؟! قال: هؤلاء الذين يأكلون لحوم الناس ويقعون في أعراضهم ».

ولعلك أخي القارئ عرفت ما هي هذه العادة الذميمة والعمل اللئيم.. إنهاالغيبة التي قال عنها ابن حجر الهيثمي: "إن فيها أعظم العذاب وأشد النكال، وقد صحفيها أنها أربى الربا، وأنها لو مزجت في ماء البحر لأنتنته وغيَّرت ريحه، وأن أهلهايأكلون الجيف في النار، وأن لهم رائحة منتنة فيها، وأنهم يعذبون في قبورهم. وبعضهذه كافية في كون الغيبة من الكبائر".

والغيبة بضاعة كاسدة وسلعة رخيصة لايسعى لها ولا يحافظ عليها إلا ضعاف الإيمان، وهي في الوقت نفسه تجارة خاسرة للمغتابحيث إنه يخسر كثيراً من حسناته، ويكسب كثيراً من الذنوب والسيئات.

وبعضالناس مع الأسف الشديد لا تراه دائماً إلا منتقداً، وينسى صفات الآخرين الحسنة،ويركز على أخطائهم وعيوبهم فقط، فهو مثل الذباب يترك موضع البرء والسلامة ويقع علىالجرح والأذى، وهذا من رداءة النفوس وفساد المزاج.

والغيبة هي كما بيَّنهارسول الله قال صلى الله عليه وسلم بقوله: « أتدرون ما الغيبة؟قالوا: الله ورسوله أعلم، قال: هي ذكرك أخاك بما يكره، قيل: أفرأيت إن كان في أخيما أقول؟ قال: إن كان فيه ما تقول فقد اغتبته، وإن لم يكن فيه ما تقول فقدبهته » [رواه مسلم وأحمد وأبو داود والترمذي].

وهي حرام لقوله صلىالله عليه وسلم: «كل المسلم على المسلم حرام، دمه ومالهوعرضه » [رواه مسلم].

والغيبة تكون في القول، والإشارة والإيماءوالغمز واللمز، والكتابة والحركة، وكل ما يفهم المقصود فهو داخل في الغيبة. تقولعائشة رضي الله عنها: « دخلت علينا امرأة فلما ولَّت أومأتبيدي أنها قصيرة، فقال رسول الله قال صلى الله عليه وسلم: اغتبتيها ».

بواعث الغيبة

يقول ابن تيمية رحمه الله في بواعثالغيبة:
1- إن الإنسان قد يغتاب موافقة لجلسائه وأصحابه مع علمه أن المغتاببريء مما يقولون أو فيه بعض ما يقولون، لكن يرى أنه لو أنكر عليهم لقطع المجلسواستثقله أهل المجلس.
2- ومنهم من يخرج الغيبة في قالب ديانة وصلاح ويقول: ليسلي عادة أن أذكر أحداً إلا بخير، ولا أحب الغيبة والكذب، وإنما أخبركم بأحواله،والله إنه مسكين، ورجل جيد، ولكن فيه كذا وكذا، وربما يقول: دعونا منه، الله يغفرلنا وله، وقصده من ذلك استنقاصه.
3- ومنهم من يخرج الغيبة في قالب سخرية ولعبليضحك غيره بمحاكاته واستصغاره المستهزأ به.
4- ومنهم من يخرج الغيبة في قالبتعجب فيقول: تعجبت من فلان كيف لا يفعل كيت وكيت، ومن فلان كيف فعل كيت وكيت.
5- ومنهم من يخرج الغيبة في قالب الاغتمام، فيقول: مسكين فلان غمَّني ما جرى لهوما تم له، فيظن من يسمعه أنه يغتم له ويتأسف، وقلبه منطوٍ على التشفي به.
6- ومنه من يظهر الغيبة في قالب غضب وإنكار منكر وقصده غير ما أظهر.

خطورة الغيبة

إن هذا الأمر على خطورته في الدنياوالآخرة لم يأبه به كثير من الناس، وتهاونوا في أمره تهاوناً عظيماً، بل اعتبروهفاكهة مجالسهم، فإنك لا تكاد تجلس في مجلس إلا وهذا الوباء موجود فيه. وسبب انتشارههو عدم إدراك خطورته. فانظر -يا رعاك الله- إلى هذه النصوص الكريمة ليتبين لك شناعةالغيبة وخطورتها:

« عن عائشة رضي الله عنها قالت: قلت: يا رسول الله، حسبك من صفية أنها قصيرة، فقال قال صلى الله عليه وسلم: لقد قلتكلمةً لو مُزجت بماء البحر لمزجته».
وعن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده، «أنهم ذكروا عند رسول الله قال صلى الله عليه وسلم رجلاً،فقالوا: لا يأكل حتى يطعم، ولا يرحل حتى يُرحل له، فقال النبي قال صلى الله عليهوسلم: اغتبتموه. فقالوا: يا رسول الله، حدثنا بما فيه، قال: حسبك إذا ذكرت أخاك بمافيه ».
وروى أبو هريرة قال صلى الله عليه وسلم « أنرجلاً اعترف بالزنا أمام رسول الله قال صلى الله عليه وسلم أربع مرات، فأقام عليهالحد، فسمع الرسول قال صلى الله عليه وسلم رجلين من الأنصار يقول أحدهما لصاحبه: انظر إلى هذا الذي ستر الله عليه، فلم يدع نفسه حتى رُجم رجم الكلب، قال: فسكت رسولالله قال صلى الله عليه وسلم. ثم سار ساعة فمرَّ بجيفة حمار شائل برجله - أي قدانتفخ بطنه - فقال عليه الصلاة والسلام: أين فلان وفلان؟ فقالا: ها نحن يا رسولالله، فقال لهما: "كُلا من جيفة هذا الحمار فقالا: يا رسول الله، غفر الله لك، مَنْيأكل من هذا؟! فقال رسول الله قال صلى الله عليه وسلم: فما نلتما من أخيكما آنفاًأشد من أكل هذه الجيفة، فوا الذي نفسي بيده، إنه الآن في أنهار الجنة ينغمس فيها» [رواه أحمد وصححه الألباني].
وروى أنس رضي الله عنه قال: « كانت العرب يخدم بعضها بعضاً في الأسفار، وكان مع أبي بكر وعمر رضيالله عنهما رجل يخدمهما، فاستيقظا مرة ولم يهيئ لهما طعاماً، فقال أحدهما لصاحبه: إن هذا ليوائم نوم بيتكم فأيقظاه، فقالا: ائت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقل: إنأبا بكر وعمر يقرئانك السلام وهما يستأدمانك، فذهب وأخبر الرسول صلى الله عليهوسلم، فقال الرسول صلى الله عليه وسلم: قد ائتدما، فجاء الغلام وأخبرهما، ففزعاوجاءا إلى رسول الله فقالا: يا رسول الله، بعثنا إليك نستأدمك فقلت: قد ائتدمتما،بأي شيء ائتدمنا. قال عليه الصلاة والسلام: بلحم أخيكما، والذي نفسي بيده إني لأرىلحمه بين أنيابكما، قالا: استغفر لنا يا رسول الله »، فانظر أخي الكريم ماهي الكلمة التي قالاها، كلمة واحدة. قالا: إن هذا ليوائم نوم بيتكم، أي إن هذاالنوم يشبه نوم البيت لا نوم السفر، عاتبوه بكثرة النوم فقط فعاتبهما رسول الله.

إن كثيراً من الناس يهولون أمر الربا ويستعظمون أمره - وهو كذلك - ويتساهلون بما هو أعظم منه وهي الغيبة. قال رسول الله: « إنأربى الربا استطالة المسلم عرض أخيه المسلم ».

أخي الكريم: إنالغيبة هي أن تذكر أخاك بما يكرهه لو بلغه ذلك، سواء ذكرته بنقص في دينه أو في بدنهأو في نسبه أو في خلقه أو في فعله أو في قوله، حتى في ثوبه ونحو ذلك.

فأماالبدن: فكذكر العمش والحول والقصر والسواد، وجميع ما تعلم أنه يكرهه من الصفات إلاأن يكون معروفاً بصفة من هذه الصفات ولا يميز إلا بها وهو لا يكرهها، فلا بأس بذلك.

وأما النسب: فكقولك: أبوه هندي، أو فاسق أو زبال أو أي شيء تعرف أنه يكرهه،أو انتقاصه في حسبه ونسبه.

وأما الخُلُق: فكقولك: هو سيئ الخلق، بخيلمتكبر، شديد الغضب، متهور، متسرع وما شابه ذلك.

وأما في أفعاله المتعلقةبالدين: فكقولك: هو كذاب،أو خائن، أو شارب خمر، أو ظالم،أو متهاون بالصلاة، أو لايحسن الركوع والسجود، أو ليس بارًّا بوالديه، أو لا يحفظ لسانه من الكذب والشتموالسب ونحو ذلك.

وأما فعله المتعلق بالدنيا: فكقولك: إنه قليل الأدب،متهاون بالناس ولا يحترمهم، ولا يرى لأحد على نفسه حقًّا، أو يرى لنفسه الحق علىالناس، أو إنه كثير الكلام، وكثير النوم في غير وقت النوم.

وأما في ثوبه: فكقولك: إن ثوبه طويل، أو وسخ الثياب، أو رديء الملابس. وقس على ذلك باقي الأمورالأخرى.

إن بعض الناس قد يغتاب شخصاً فإذا قيل له: اتق الله ولا تتكلم فيأعراض المسلمين، أجاب بقوله: أنا مستعد أن أقول ذلك أمامه، أو أن فلاناً لا يغضبمما أقول. فما يدريك يا أخي أنه لا يغضب، فلعله يجامل عندك ولكن في قرارة نفسهيتألم كثيراً من ذلك القول ويكرهه.


أخي الحبيب إن حديثك تنساه بمجردإطلاق الكلمة وانتهاء المجلس، ولكنه محص عليك، وأنت موقوف يوم القيامة حتى يقتصمنك، فيؤخذ لمن اغتبتهم من حسناتك، فإن فنيت حسناتك، أُخذ من سيئاتهم فحطَّت عليك!! وما أشدها من مصيبة أن تفجع في ذلك اليوم العظيم بمثل هذا وأنت أحوج ما تكون للحسنةالواحدة.

وكما أنك أيضاً لا تقبل أن يكون عرضك حديث المجالس فكذلك الناس لايقبلون ذلك لأنفسهم، فطهر لسانك وطهر مجلسك من الغيبة، ولا تسمح لأي شخص أن يغتابأحداً عندك في مجلسك، ولو تكلم أحد فأسكته وبيّن له حرمة ذلك، ودافع عن أعراضإخوانك المسلمين إذا اغتابهم أحد عندك، فإن في ذلك أجرًا عظيماً كما قال صلى اللهعليه وسلم: « من ردَّ عن عرض أخيه المسلم كان حقّاً على اللهعز وجل أن يرد عنه نار جهنم يوم القيامة » [رواه أحمد والترمذي].

واعلم أخي الكريم أن المغتاب لو لم يجد أذناً صاغية لما اغتاب واسترسل فيالحديث، فأنت باستماعك الحديث وعدم إنكارك عليه تكون مشجعاً على المعصية، وإذا لمتنكر عليه ولم تترك المجلس إذا لم يرتدع وينتهي عن الغيبة فإنك تكون شريكاً فيالإثم.

وأخيراً: فإن الغيبة كما تبين آنفاً أمرها خطير والاحتراز منها صعبجدًّا إلا لمن وفقه الله وأعانه على ذلك، وجاهد نفسه في الاحتراز منها.
لذافينبغي على المسلم أن يجاهد نفسه على تجنبها والابتعاد عنها، وليحاول أيضاً أن يعفوويصفح عن كل من اغتابه وتكلم فيه، فإن في ذلك أجراً عظيماً، قال تعالى: { ‏وَجَزَاءُ سَيِّئَةٍ سَيِّئَةٌ مِثْلُهَا فَمَنْ عَفَا وَأَصْلَحَفَأَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ إِنَّهُ َلا يُحِب ُّالظَّالِمِينَ} [الشورى:40]. ولعل ذلك أيضاً يكون سبباً في أن يسخر الله له قلبَ كل من اغتابه هو فيعفو عنهويسامحه جزاء ما فعل هو مع غيره، ولن يخسر الإنسان شيئاً إذا عفى وسامح، بل إنهسيتضاعف له الأجر بهذا العفو، ولقد عرف الصحابة رضوان الله عليهم ذلك فسارعوا إلىاغتنام مثل هذه الأجور فعفوا وسامحوا وصفت قلوبهم، ومن ذلك ما روي عن رسول الله قالصلى الله عليه وسلم أنه حث يوماً على الصدقة، فقام علبة بن زيد، فقال: ما عندي إلاعرضي فإني أشهدك يا رسول الله أني تصدقت بعرضي على من ظلمني، ثم جلس، فقال رسولالله قال صلى الله عليه وسلم بعد ذلك: أين عُلبة بن زيد؟ قالها مرتين أو ثلاثاً. فقام علبة، فقال له رسول الله قال صلى الله عليه وسلم: أنت المتصدق بعرضك قد قبلالله منك.

ويقول ابن القيم في مدارج السالكين: والجود عشر مراتب، ثم ذكرهافقال: والسابعة الجود بالعرض، كجود أبي ضمضم من الصحابة، كان إذا أصبح قال: « اللهم لا مال لي أتصدق به على الناس، وقد تصدقت عليهم بعرضي،فمن شتمني أو قذفني فهو في حل! فقال النبي قال صلى الله عليه وسلم: من يستطيع منكمأن يكون كأبي ضمضم ».

فلنحرص كل الحرص على أن نكون كأبي ضمضم ونتأسىبه ونحذوا حذوه فنعفوا ونسامح كل من ظلمنا أو اغتابنا، لعل الله أن يعفو عناويسامحنا، وليكن ذلك من هذه اللحظة قبل أن تضعف النفس ويثقل عليها الأمر فيما بعد.

وفق الله الجميع لما يحب ويرضى، والله أعلم، وصلى الله وسلم على نبينا محمدوعلى آله وصحبه أجمعين.
فكن بـالله ذا ثقــة وحاذر

هجوم الموت قبل أن تـراه
وبادر بالمتاب وأنت حي

لعلك أن تنــال بــه رضــاه


منقول من موقع طريق الإسلام نقلاً عن دار الوطن

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 

الحذر من التسمم من هذه الفاكهـــــــــــــه !!!!!!!!!!!!!!

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
MR.MAX :: المنتديات العامة :: زاجل ماكــــس-