غزة والمجاهدون مساهمون في تجميع اليهود مع الغرب

من المتفق عليه صعوبة النيل من كلّ حذِر جبان ذليل من أي كائن ودآبة فهو يبذل المدى الأعلى من الحيل والقدرات المستطاعة ليعيش وفق سياسة خفية كنهج دابة الشر الوضيعة اليهودي المغضوب عليه .
لم يعجل الخالق العليمُ سبحانه لهذه المخلوقات الشريرة العذاب مع أن اليهودَ في الظلم قطعة متصلة في الحكم النهائي بالأمم البائدة الهالكة والفارق أن الله لم يعذبهم بجبريل عدو اليهود – كما يقولون - أو بغيره من المخلوقات كما حدث سابقا بل جعل استئصالهم النهائي على يد المؤمنين الموحدين كما سيتحقق قطعا في المستقبل القريب بإذن الله تعالى .

ولكن كيف الوصول لتجميعهم وإراحة الخلق منهم للأبد واليهودي حذر جدا ومتفرق بين القارات .
أوجد الله طُعمين حافزين لتحقيق الهدف , هم سائرون بهما عبيدا مقهورين
الأول : عُرف عن اليهود ولعهم العجيب بالكذب ويسلكون بالنظريات والطقوس التي تخدمه مسلك الجدّ والقوة في تنظيمه حتى عن الله وقد علم الله عنهم ذلك فرد كيدهم وكذبهم في نحورهم عقابا لهم , عندما صدّقوا والمتصهينون ما سطروا من كذب عن فلسطين وما رسموه منهجا لهم , ثمّ يقتادهم الله بهذه الأكاذيب مع عتاد المتصهينين إلى التجمع من أقطار الأرض في وطنٍ للمؤمنين , مؤمنون يتعبدون الله بعبادة ساقها الله إليهم ولا ينال اللهَ لحوم الهلكى ولا دماؤهم ولكن يناله التقوى من المتقين , الله تعالى قادر أن يهلك اليهود في أي مكان ولكنه تعالى نوَّع للمؤمنين أبواب الخير ومنها هذا الخير الذي يطمع فيه المتقون الموحدون يرتقون به إلى درجات حيث يتفاضل الناس في الجنة .
الثاني : جعل الله لهم حال بعض المسلمين العسكري وفيهم المنافقون إغراء لهم فطمعوا وتشجعوا على أمل القضاء عليهم والإستقرار ومنذ قدومهم إلى فلسطين لم يشتموا إلا روائح القلق والرعب فاستفزعوا وجلبوا المزيد وازدادوا خوفا فالمؤمنون مع الأيام والشهور يكثرون والمسلمون يعودون لدينهم وقد وفق الله كثيرا منهم بصناعة آلات عسكرية مع تطويرها , ولله الحمد المنة.

أسباب النهاية المشهودة لأمة اليهود البائدة متعددة إلا أن القضاء عليهم مقدّر و كائن لا محالة رضوا أو كرهوا .
نهاية لا نطمئن بها على فلسطين - حيث بشرنا بطهارتها من الأوغاد نبينا محمد صلى الله عليه وسلم وهو الصّادق الأمين - بقدر ما نغبط القائمين بهذه العبادة من المؤمنين
وأعظم من ذلك ما يجب علينا من شكر متجدد لله تعالى – مع كل خبر أو صورة عن اليهود – شكر لله وحمد يليق بجلال وجهه
وعظيم سلطانه أن نجانا من النار ولم يجعلنا كأهلها المغضوب عليهم
وصلى الله وسلم على نبينا محمد , والحمد لله ربِّ العالمين .

الموضوعالأصلي : غزة والمجاهدون مساهمون في تجميع اليهود مع الغرب المصدر : منتديات MR.MAX

توقّفُ النظام السوري عن البطش وسقوط القائمين عليه من المشركين الباطنيين هو ذاته توقفٌ لقلبٍ يضخ القوة لجناحيه المجوسي بإيران واليهودي بفلسطين ولغيره مِن أهل الشر في الأرض ، ولسقوطه من الإستعلاء والقمع ما الله به عليم من الفتح والخير للمسلمين والمسلمات في كلِّ مكان.

لكلِّ ثورة في العالَم مطلب ، ولكلِّ فردٍ قائم فيها نية ومقصدٌ حتى يصلَ إلى الهدف والغاية التي يرجو تحقيقها في جوانب الحياة على ضوء مبادئه ومعتقداته التي نشأ عليها لتخرج النتيجة بعد أن يبذل أقصى جهده بتحسينات مادية على الأرض أو إدارية للإرتقاء بالسيادة والشرف أو لإعمار الأرض بتحكيم شرع الله ، أما مطلب المسلم في سوريا أولا ثم فلسطين وإيران فهو رفع كلمة الحق وجعل كلمة الذين كفروا هي السفلى دون النظر إلى الأرض والناس هناك .

لن يجد أكثر المسلمين في صحائف أعمالهم يوم القيامة عملا أعظم أجرا وأكثر ثواباً من الذي سيجدونه بسبب هذا الجهاد الشرعي المبارك . الجهاد والعمل لله المالك الخالق سببٌ للخلود بهناء في عطايا ربانية بالجنة بعد الشهادة في المعارك هناك وهو مشارك في أجر جميع الأعمال التعبدية التي يقوم بها المسلمون والمسلمات - بإذن الله تعالى - بعد النصر ، حتى لو استمرت آثار هذه الأعمال من جيل لآخر عبر آلاف السنين فقد أصبح جهاده العسكري والمالي وقفا مباركا لأنه عملٌ صالحٌ فتتوالى عليه الحسنات العظيمة وهو في قبره وتتلاحق عليه بعد مماته بأجور الناس الصالحين أجورٍ يسعد بها سعادة لاتخطر على قلب بشر .

إن على كلِّ سوري ومستطيع أن يسعى لإزاحة المشركين فما هم في الحقيقة إلا غنيمة لنيل الأجور العظيمة وأدوات يصل بها المجاهدُ إلى الدرجات العليا في الجنة فلنشكر الله الذي خلق هذه الشياطين .

يعرف المسلم أن تنفيذ الصلاة يكون بأقوال وأفعال يطبقها بالمسجد والمكان المناسب كما أن تنفيذ الجهاد بأفعال وأعمال يطبقها المرء بهؤلاء البعداء حتى يحصلَ على ما في ذروة سنام الإسلام من أجر و نصر وسؤدد { إن تنصروا الله ينصركم ويثبت أقدامَكم } .
هي فرصة تعبدية عظيمة ينبغي على كل عاقل وباحث عن مصلحة نفسِه أن لا تفوته هذه الفرصة الجهادية الثمينة بعد أن ينظر إلى ذاته وقدراته فيبذل ما في وسعه للتقرب إلى الملك العزيز العظيم الخالق سبحانه .
أسأل الله أن يحرر بلاد الإسلام والأرض المباركة من سيادة المشركين وأن يشفيَ صدور قوم مؤمنين إنه على ذلك قدير .
ولا ننسى أن الخالق سبحانه يحبّ المدح والثناء في كلِّ أحوالنا ونحن قيام وقعودٌ وعلى جنوبنا وفي المعركة أيضاً .

الموضوعالأصلي : غزة والمجاهدون مساهمون في تجميع اليهود مع الغرب المصدر : منتديات MR.MAX