[[ اللهم أغفرلي وارحمني .. اللهم أغفرلي وارحمني .. اللهم اغفرلي وارحمني ]]
بسم الله الرحمن الرحيم ..
الله سبح ـحآنه خلق في الانسآن صفآت تميزة عن غيره ,
وغرز فيه موهبه تميزة عن الاخرين
فلماذا ندفن هذه الموهبه ، لماذا لم نخرجها للدنيا لم نطورها ونقوم بالاعتناء بها..؟
من الآن أكتشف نفسكـ ...
وأكتشف كنزك المدفون ..، أطلق طآقآتك الكامنه ،وأطلق قوآك الخفيه وأيقظ العملآق الذي بداخلك..
الموضوع يتكلم عن:
(الابداع والموهبه+الطموح)
الإبــــــــــــدآع
الإبداع :
إنتاج الجديد النادر المختلف المفيد فكراً أو عملاً ، وهو بذلك يعتمد على الإنجاز الملموس .
والسؤال الذي يطرح نفسه
إذا كنت أنا هكذا.. كنزٌ.. ونبعٌ... ونهرٌ.... وفيضٌ
فما الذي يعطل ويعوق ويحجز كل هذه المواهب والإبداعات؟! والطاقات والقدرات المذهلة؟!!
وما الذي يساعد ويشجع ويطلق هذه المواهب والإبداعات؟!
أولاً: ما الذي يعوق إطلاق مواهبنا؟
(1) يوجد عائق منيع يعوق ويعطل إطلاق مواهبنا وإبداعاتنا، وهذا العائق تتولد منه مجموعة من العوائق والمعوقات والحواجز والموانع
هو منبعـــها... وهي تأخذ منه وتعطيه
هو مصدرها... وهي تستلهم منه وتبنيه
هو يعطيـــها... وهي ترد له
هو يقويــــها... وهي تدعمه
هو يـبـنـيـها... وهي تعليه
هذا العائق السد المنيع هو الحزن..هو البؤس..هو اليأس هو الوقوف في نص الطريق وعدم اكمال مسيرة الابداع!!
فالإنسان الحزين البائس لا يستطيع أبداً أن يُبدع و لا يقدر مطلقاً أن يبتكر!!! الإنسان الحزين البائس تموج نفسه داخل مجموعة من الإحباطات ومشاعر الفشل والتشاؤم.
الحزن يقويها.. وهي تدعمه
الحزن يبنيها.. وهي تعليه.
(2) المقارنة مع الآخرين:
شخص يصنع مقارنة بينه وبين الآخرين وكل ما يسعى إليه من هذه المقارنة أن يثبت لنفسه أنه فاشل وليس عنده ابداع في اي شي ،،،
كل ما يخرج منه... ينبع من سيكولوجية انهزامية حزينة متشائمة... فماذا تتوقع منه أن يقول؟!
يعلي من شأن الآخرين ويبخس من قيمة نفسه!!!
مثال: شخص خجول... صفة الخجل عنده هي نقطة ضعفه يصنع مقارنة بينه وبين زميل له اجتماعي بطبعه ..يضع أضعف صفة عنده في مواجهة أقوى ميزة عند الآخر!!!
هذه مقارنة ليست عادلة وتجلب عليك الحزن والكآبة
فقد تكون خجول ولكنك... عبقري ومنظم في عملك
فقد تكون خجول ولكنك... رسام
فقد تكون خجول ولكنك... مخطط لبرامج الكمبيوتر
فقد تكون خجول ولكنك... ولكنك.... ولكنك.... الخ.
فلا تتوقف عند نقطة ضعفك وبسببها تبخس قيمة نفسك بالكامل وتفقد روح الابداع التي بداخلك
واعلم أن كل إنسان على وجه الأرض له خصائص قوة مميزة له وضعها الله فيه، وله أيضاً نقاط ضعف
(ومضة)-
إن بقيت تركز فقط على نقاط ضعفك فلن تتمكن أبداً من تطوير مواهبك وإبداعاتك التي أنت تتجاهلها وتهملها... ولكن إن أردت أن تعالج ضعفك... اطلق مواهبك وإبداعاتك الخاصة فتنمو وتكبر وسوف تلاحظ أن نقاط ضعفك قد عولجت تلقائياً.
فالنمو والتطور الذي يحدث في جانب من جوانب شخصيتك سوف يشمل شخصيتك بالكامل ويرفعك في جميع النواحي فلا تشغل نفسك بمقارنة السلبيات... بل إغرق نفسك في الإيجابيات... فترتفع بالضرورة فوق السلبيات!!
تذكـــر دائمـــا :
إن لك طاقات وقدرات تكون فيها أفضل من الأخرين
في جوانب والأخرون افضل منك في جوانب أخرى.
(3) البكاء على اللبن المسكوب:
من العادات السيئة التي تعوق إطلاق مواهبنا وإبداعاتنا أننا نصرف وقتاً طويلاً في البكاء على اللبن المسكوب، وعلى الماضي الذي فات، والفرص التي ضاعت، والمواهب التي دُفنت خصوصاً أنه يوجد لدينا ضمن كياننا النفسي استعداد تلقائي للحزن.
لماذا نتجاهل مناسبات الفرح والبهجه والاجتماعات الجميله والتواصل الرائع.
(4) من المعوقات التي تحجز إطلاق مواهبنا أننا نصرف في التخطيط وقتاً أطول وأكثر جداً مما نصرفه في التنفيذ،،،
إننا جميعنا نحلم.. لكن القليلون فقط هم الذين يصنعون أحلامهم.
(همسه) :
خير لك أن تنجز عملاً واحداً وتتمه بنجاح من أن تخطط لأكثر من عمل ولا تنفذ منها شيئاً،،،،
(5) اصعد السلم درجة درجة:
شاب له طموحات كثيرة ومواهب متعددة يريد أن يحقق كل شيء بسرعة..
فلا يحقق شيئاً على الإطلاق فلنقبل حقيقة وحتمية النمو والتدرج، فنصعد السلم درجة درجة... ولكن بقوة وثبات،،،
ثانياً:
ما الذي يساعدنا على إطلاق مواهبنا وقدراتنا وإبداعاتنا؟!
فإذا كنا نقول إن الحزن والبؤس هما المعوق الأساسي الذي يعوق إطلاق مواهبنا، فإن الفرح والسلام الداخلي وملئ قلبك بالايمان وحب الله...
هما سر الإبداع،،
فالإنسان الفرح قلبه يفيض بالأمل والتفاؤل والرسول (صلى الله عليه وسلم)اوصانا بالتفاؤل ،،،
سوف تمتلئ حياتك بالفرح والبهجة والأمل والتفاؤل... سوف تنطلق مواهبك وإبداعاتك
إن أكبر ما يصيب الإنسان ومواهبه وطاقاته وإبداعاته بالضمور والشلل.. هو إحساسه أنه قد أصبح لآ فائده له، والعكس صحيح.
إن أكبر مجال لإطلاق وتفجير الطاقات والمواهب والإبداعات في داخلك بقوة ونشاط وحيوية
(1)هو خدمة الآخرين
كيفما يتاح لك وبما يتناسب مع إمكانياتك وقدراتك... المهم أن تعطي(فيما يرضي الله)... فتقتني الفرح.. وتنطلق مواهبك وإبداعاتك!!!
أنت بيدك أن تقيد أو تطلق مواهبك وإبداعاتك، والذي يحدد هذا أو ذاك نوع التفكير الذي يملئ عقلك... فإذا ملأت عقلك بأفكار سلبية مثل أفكار (الخوف والتردد وتوقع الفشل والسوء )فسوف تفكر سلبياً طوال النهار وسوف ينعكس ذلك على أفعالك وتصرفاتك،،
والعكس صحيح... إن ملأت عقلك بأفكار إيجابية وتفاؤل ستكون النتائج مذهلة وتوقع النجاح... ذلك لأن ما تملئ به عقلك سوف يؤثر في كل نواحي أنشطة جسدك ونفسك.
وأيضا من الامور التي تساعدك على إطلآق مواهبك أو إبداعاتك
(2)هو الثقه بالنفـــس (وليس الغرور ):
اساس الثقة بالنفس هو الاحترام، احترامك لذاتك
كلما كان احترامك لذاتك اكبر كلما كانت ثقتك بنفسك اكثر
انه من السهل ان تستدرجك مشاعرك لتشعر بالقلق وعدم
اهمية نفسك وبهذا تقلل او تفقد احترامك لذاتك
سُـئِـل نـــابليـــــون :
كيف استطعت أن تولد الثقة في نفوس أفراد جيشك .؟!
فأجاب : كنت أرد على ثلاث بثلاث ؟؟
- من قال لا أقدر ... قلت له ... حاول
- من قال لا أعرف ... قلت له ... تعلم
- من قال مستحيل ... قلت له ... جرب
كلمات بسيطة وسهلة ولكنها ذات تأثير كبير في النفس
فقط نحن محتاجون للإيمان بمدى تأثير هذه الكلمات....
(( امسح كلمة مستحيل من حياتك ))
................................
(همسه)
إذا كان الأمس ضاع .. فبين يديك اليوم
وإذا كان اليوم سوف يجمع أوراقه ويرحل .. فلديك الغد.. لا تحزن على الأمس فهو لن يعود
ولا تأسف على اليوم .. فهو راحل
واحلم بشمس مضيئه في غد جميل
................................
فتش في نفسك وستجد الكثير من القدرات والنجاحات .. فلا يخلوا بشر أبدا
ولو كان أصم أبكم أعمى .. من قدرات ومواهب قد عملها أو هو يستطيع عملها ..
................................
(3) أعد أكتشآف نفسك/
الآن .. تنفس بعمق .. واستشعر تميزك ونجاحك ..
وفتش في نفسك فستجد الكثير والكثير ..
يجب ان تتعرف على نقاط القوة لديك وتستخدمها.
يجب عليك ان لا تحاول ان تكون شخصا اخرا
وتكون انت لأنه لايوجد على وجه الارض من هو مثلك فأنت مميز بجميع
قوتك وضعفك.تعلم ان تقبل نفسك كما هي وحاول ان تكون اقوى
في نقاط القوة وتطور الجوانب الناقصه لديك. واعط نفسك الاحترام
الذي تستحقة وحافظ عليه
(4)بعدما استحضرت بعض نجاحاتك الرائعة .. حدد منها ثلاثة نجاحات ،،،،فتش ..
حتما ستجد .. واستشعر ما تحتويه تلك النجاحات من قدرات ..
كانت هي بتوفيق الله سببا لنجاحك :
( عقل راجح .. تفكير سليم .. مبادرة .. رحمه بالآخرين ..
نفس تحب الايثار .. تسامح .. كرم . ثقافة واطلاع .. قوة تأثير ..الخ)
أو غيرها من وسائل وأدوات كانت سببا لنجاحك في موقف ما .
تنفس بعمق .. وانظر إلى الجانب الإيجابي منك بعين الافتخار والاعتزاز
واشكر الله الذي وهبك تلك النعم ..
الآن .. اكتب مفاتيح هذه القواعد في ورقة صغيرة واحملها معك ليسهل
عليك قرائتها .. واستحضار هذه المعاني الجميلة التي تفجر ينابيع الثقة
والطمأنينة في قلبك .. جهز ورقة الآن .. ولا تتردد ..
1/ لا تقارن نفسك بالاخرين .
2/ لا تطلب لنفسك المثالية في كل شيء .
3/ لا تحقر نفسك وقدراتك الرائعة .
4/ انظر بفخر واعتزاز إلى قدراتك التي وهبها الله لك .
وإلى حياة سعيدة جميلة ملؤها الطمانينة والثقة والرضى بالنفس
.............................
الطـــــــــــــــــــــــمــو ح:
ما طموح الفتى بمجدٍ
إذا لم يكن فوق السماء
ذاك الـطموح
........................
الطموح يعتبر جزء من طبيعة الانسان .... بحيث يختلف الطموح من شخص لاخر
اختلف البعض في اعطاء وتحديد مفهوما للطموح
قال البعض ان الطموح هو الهدف والبعض الاخر قال على انه غاية وهو الامل بهذه الحياة
اعتقد البعض منا على ان هذه العبارات لها معنى واحد ولكنها تختلف
ربمانعتبر ان الطموح عبارة شاملة لكل هذه الكلمات ..!!!
فالهدف :هو المبتغى الذي بمثابة نقطة يضعها الانسان لتحقيقه
اما الغاية :فهي مطلب النفس والروح في اشياء متنوعة
والامل: هو ماتهواه النفس وتريد تحقيقه
فالانسان كائن حي يختلف عن سائر الكائنات الاخرى بكونه لا يكتفي بما يحصل عليه،
وإنما يريد ان يحصل على المزيد دائما
حيث ان الانسان مفطور على النشاط كما انه مفطور كذلك على الطموح الذي هو
جزء من حياة الانسان
ومن هنا يمكن استخلاص مفهوم الطموح على انه مطلب ودافع اساسي
لتحفيز النفس ودفعها للوصول الى المبتغى الذي يريد الانسان ان يحققه
فالطموح هو الذي يولد الثقة بالنفس حيث يلعب مستوى الطموح دوراً هاماً في
حياة الفرد والجماعة...
إنه أحد المتغيرات ذات التأثير البالغ الذي يصدر عن الإنسان من نشاط وافعال
فهل انت طموح ايها القارئ ؟
وماهو طموحك بهذه الحياة ؟؟ او الى ماذا تطمح ؟؟
وهل بطموحك هذا يساعدك على الأبداع والنجاح ؟؟ (جآوب على هذه الاسئله بينك وبين نفسك)
...............................
الطموح كنز لا يفنى :
لا يسعى للنجاح من لا يملك طموحا ولذلك
كان الطموح هو الكنز الذى لا يفنى ..فكن طموحا وانظر الى المعالى
هذا عمر ابن عبد العزيز خامس الخلفاء الراشدين يقول معبرا عن طموحه
" إن لى نفسا تواقة , تمنت الامارة فنالتها , وتمنت الخلافة فنالتها , وأنا الأن
أتوق للجنة وأرجو أن أنالها "-
هذا الطموح والا فلا ... الطموح يتدرج الى
أن تكون الجنة هي النهاية يارب أرزقنا الجنة وكل من يقرأ هذا الموضوع آمـــــــــين -
غير رأيك فى نفسك :الانسان يمتلك طاقات كبيرة وقوى خفية
يحتاج أن يزيل عنها غبار التقصير والكسل ...فأنت أقدر مما تتصور وأقوى مما تتخيل
وأذكى بكثير مما تعتقد ...اشطب كل الكلمات السلبية عن نفسك مثل "لا أستطيع
لست شاطرا ...وردد باستمرار ..أنا أستحق الافضل ..أنا ممتاز ...أنا قادر ..أنا طموحي كبير حيث يقودك إلا الابداع والنجاح
النجاح هو ما تصنعه أنت ...فكر بالنجاح ...أحب النجاح
النجاح شعور يبدأ رحلته بحب النجاح والتفكير بالنجاح ...فكر وأحب وأبدأ
رحلتك نحو هدفك ...
تذكر " يبدأ النجاح من الحالة النفسية للفرد , فعليك أن تؤمن بأنك
ستنجح - باذن الله - من أجل أن يكتب لك فعلا النجاح
الناجحون لا ينجحون وهم جالسون ينتظرون النجاح ولايعتقدون انه فرصة حظ
وإنما يصنعونه بالعمل والجد والتفكير والحب واستغلال الفرص والاعتماد على ما
ينجزونه بأيديهم .
الفشل مجرد حدث وتجارب :لا تخش الفشل بل استغله ليكون معبرا لك نحو النجاح ,
لم ينجح أحد دون أن يتعلم من مدرسة النجاح
وأديسون مخترع الكهرباء قام ب 1800
محاولة فاشلة قبل أن يحقق إنجازه الرائع ...لم ييأس بعد
المحاولات الفاشلة التى كان يعتبرها دروسا تعلم من خلالها قواعد علمية وتعلم منها
محاولات لا تؤدى الى اختراع الكهرباء ...
تذكر: الوحيد الذى لا يفشل هو من لا يعمل ...واذا لم تفشل فلن تجدّ الفشل فرص وتجارب
لا تخف من الفشل ولا تترك محاولة فاشلة تصيبك بالاحباط .
املئ قلبك بالايمان والامل : الايمان بالله أساس كل نجاح وهو
المعيار الحقيقى لاختيار النجاح الحقيقى ...الايمان يمنحك القوة وهو بداية انطلاق نحو النجاح ...
أحيانا يجد الانسان هذه الكلمات أقراص بلسمية تزيد من رغبته فى الطموح
وتحقيق هدفه .....وطريق الالف ميل يبدأ بخطوة واحدة ....
وختآمــــــآ:
أتمنى لكم النجاح وتحقيق اهدافكم....للنجاح مذاق حلو لا يشترى بكنوز الدنيا كلها
............
منقووووول